التفسير البسيط (صفحة 4937)

فأما التفسير، فقال ابن عباس: ({فَرِيقًا} أرشد إلى دينه وهم أولياؤه {وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ} يريد: أضلهم وهم أولياء الشيطان يخذلهم الله فصاروا أولياء لإبليس) (?).

وقوله تعالى: {إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ}، يدل كلام ابن عباس (على أنهم إنما فعلوا ذلك بخذلان الله إياهم).

وقوله تعالى: {وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ}. قال ابن عباس: (يريد: ما سن (?) لهم عمرو بن لحي) (?).

قال أصحابنا: قوله: {حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ} (يعني: بالكلمة الأزلية والإرادة (?) السابقة).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015