فالعالمون على هذا هم من يعقل، قال ابن عباس في رواية سعيد بن جبير: هم الجن والإنس (?).
واختاره أبو الهيثم (?) والأزهري (?)، واحتجوا بقوله: {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان: 1] وإنما بعث محمد نذيرا للجن والإنس (?). وقال الحسين بن الفضل وأبو معاذ (?) النحوي: هم بنو آدم (?)، لقوله: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165)} [الشعراء: 165].
وقال الفراء (?) وأبو عبيدة: هو عبارة عما يعقل، وهو أربع أمم: