وقال الليث: (خصف العريان على نفسه إذا أخذ ورقًا عريضًا يخصف بعضه على بعض يستتر به) (?).
وقال الأزهري: ({يَخْصِفَانِ} أي: يطابقان بعض الورق على بعض.
كما يخصف طرائق النعل بعضها على بعض) (?).
ومنه قول العباس يمدح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
...... طِبْتَ في الظّلال وفي ... مُسْتَودَع حَيْثُ يُخْصَفُ الوَرَقُ (?)
يعني: في الجنة حيث خصف آدم وحواء الورق. قال مجاهد: ({يَخْصِفَانِ} يرقعان كهيئة الثوب) (?).
وقال الكلبي: (يخرزان بعضه إلى بعض) (?).
وقال قتادة: (أقبلا وجعلا يرقعان ويصلان عليهما من ورق الجنة، وهو ورق التين حتى صار كهيئة الثوب) (?).