فتوهموه فعيلاً، وإنما هو مفعل (?)، ومثل هذا من الشواذ والغلط لا يعترض به على الشائع المطرد ولا يحمل غيره عليه، وإنما حكمه أن يعرف أصله ويبين وجه الصواب فيه، ومن أين وقع الشبه الذي جاء من أجله الغلط، فمسلان من سأل خطأ وإن كان قد قيل، فكذلك (?) همز (?) معايش غلط) (?)، فأما الكلام في (مدائن) فسنذكره إذا أتينا إلى قوله: {وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ} (?) [الأعراف: 111] من هذه السورة (?) إن شاء الله.
وقوله تعالى: {قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ}، قال ابن عباس: (يريد: أنكم غير شاكرين لأنعمي (?) [ولا] طائعين) (?). وتقدير هذا تقدير قوله: {قَلِيلًا مَا