قال: (و (أو) في هذا الموضع لا يوجب الشك، لكنها دخلت للتفصيل، والتفصيل يضارع الإباحة فيقول الرجل لصاحبه: لأكرمنك منصفًا لي أو ظالمًا، لم يحمل (أو) في هذا على شك بل يُعنى بها التفصيل) (?).
وقال الزجاج: (لا يحتاج (?) إلى ضمير الواو كما تقول: جاءني (?) زيد راجلًا أو هو فارس لم (?) تحتج إلى واو؛ لأن الذكر قد عاد إلى الأول، قال: و (أو) (?) هاهنا دخلت على جهة تصرف الشيء ووقوعه إما مرة كذا، وإما مرة كذا على تقدير: جاءهم بأسنا مرة ليلاً ومرة نهارًا فاعتبروا بهلاك من شئتم منهم) (?).
قال الليث: (القيلولة نومة نصف النهار وهي القائلة) (?). قال الفراء: (قال الرجل يقيلُ قيلولةَ وقيلًا وقائلة ومقيلًا) (?).