التفسير البسيط (صفحة 4838)

164

الكلبي: (أول من أطاع الله عز وجل من أهل زمانه) (?). وقال مقاتل: (أول المخلصين من أهل مكة) (?).

164 - قوله تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا} [قال ابن عباس: (يريد سيدًا وإلها وهو سيد كل أحد) (?). وقال غيره: {أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا}]، (?) (من الأوثان أعبدها، وهو رب كل شيء) (?). قال الزجاج: (أي: هو ابتدع الأشياء كلها , ولا يقدر أحد على ابتداع شيء واحدٍ منها) (?).

وقوله تعالى: {وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا} أي: لا تجني نفس [ذنبًا] (?) إلا أخذت به، وكان أثمه على الجاني نفسه. {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [ذكرنا معنى الوزر (?) عند قوله: {وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ} [الأنعام: 31]. قال عطاء عن ابن عباس: (يريد: الوليد بن المغيرة، وكان يقول: اتبعوا سبيلي أحمل أوزاركم فقيل: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى})] (?) أي: لا تؤخذ [كل] (?) نفس آثمة بإثم أخرى، لا يؤخذ أحد بذنب غيره) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015