وقوله تعالى: {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي} أي: حياتي وموتي لله، أي: هو يحييني وهو يميتني، وقرأ نافع {وَمَحْيَايَ} (?) ساكنة الياء، ونصبها في {وَمَمَاتِي}، وإسكان الياء في {وَمَحْيَايَ} شاذ غير مستعمل؛ لأن فيه جمعًا بين ساكنين لا يلتقيان على هذا الحدّ في نثر ولا نظمٍ (?).
قال الزجاج: (أما {وَمَحْيَايَ} فلا بد من فتحها لأن قبلها ساكنا) (?) ووجه هذه القراءة ما حكى بعض البغداديين: (أنه سمع: التقت حلقتا