القياس نحو ثيرة (?) وجياد في جمع جواد وكان القياس الواو (?)، كما قالوا: طويل وطوال) (?) وهذا مما ذكرناه مستقصى (?) في أول سورة النساء.
وقوله تعالى: {مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} {مِلَّةَ} بدل عن {دِينًا قِيَمًا} و {حَنِيفًا} منصوب على الحال {إِبْرَاهِيمَ} والمعنى: هداني وعرفني ملة إبراهيم في حال حنيفيته، وهو هاهنا لإبراهيم أحسن منه لغيره لقوله: {وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}؛ قاله (?) أبو إسحاق (?).
162 - وقوله (?) تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي}. قال أهل اللغة (?):