التفسير البسيط (صفحة 4792)

قال النحويون: (?) (هلم على اللغة الأولى لا تصرف له وهو بمنزلة نعم وبئس، وإذا زال التصرف لم يبن عليه في الجواب إلا أهلم (?) وأهلم فإن هذا تصرف، وإنما تصرف هذا إلى اللغة الثانية المجراة (?) مجرى الأفعال المتصرفة في التثنية والجمع). فأما أصل هذه الكلمة وإعرابها، فقال الخليل وسيبويه: (إنها هاء ضمت إليها لُمّ، ومعنى لمّ، أي: جمع، ويكون معنى: ادنُ، يقال: لفلان لمه، أي: دنو، ثم جعلتا كالكلمة الواحدة) (?).

وقال الفراء: (أصلها هل أُمَّ، أرادوا بهل: أقبل، وأُم، أي: اقصد) (?)، وهذا قول ابن دريد أيضًا (?).

وقال أبو إسحاق: (وفتحت هلم (?)؛ لأنها مدغمة كما فتحت رُدَّ في الأمر لالتقاء الساكنين، ولا يجوز فيها هَلُمَّ بالضم كما يجوز في رُد بالضم (?) لأنها لا تتصرف).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015