التفسير البسيط (صفحة 478)

يَا نَفْسِ أَكْلًا واضْطِجَا ... عًا نَفْسِ لَسْتِ بِخَالِدَه (?)

وهو كثير، وإذا جاز ذلك في أَنْفُسِ الكَلِم، ولم يدل على انفصال بعض الكلمة من بعض، فغير منكر أيضًا أن تفصل (لام المعرفة) في الأول (?).

وأما ما احتج به من قطع الهمزة في نحو: {آللَّهُ} (?) فإنما جاز ذلك لمخافة التباس الاستفهام بالخبر (?).

وإنما جعل حرف التعريف حرفا واحدا؛ لأنهم أرادوا خلطه (?) بما بعده، فجعلوه على حرف واحد؛ ليضعف عن (?) انفصاله مما بعده، فيعلم بذلك أنهم قد (?) اعتزموا (?) على خلطه به، ولهذا سكنوه، لأنه أبلغ فيما قصدوا، لأن الساكن أضعف من المتحرك، وأشد حاجة وافتقارا إلى ما يتصل به (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015