تَضْغُو الخَنانيصُ والغُول التي أكلَتْ ... في حاوِيَاءِ رَدُومِ الليل مِجْعَارِ (?)
وأنشد ابن الأنباري (?):
كأَنَّ نفيق الحَبّ في حاويائِهِ ... نفيق الأفاعي أو نفيقُ العقارب (?)
قال أبو علي الفارسي: (الحوايا واحدتها حوية وحاوياء (?) وحاوية، فإن كان جمع حاوية (?) أو حاوياء كان فواعل، وإن كان جمع حويّة كان فعائل، فإن قلنا: إنه فعائل، فإنه كان في الأصل حوائي، والهمزة فيها كالهمزة في ترائب وسحائب ونحوها مما هو بين هذا الجنس، واعتراض هذه الهمزة ذكرنا علته في قول {مَعَايِشَ} في سورة الأعراف [: 10] (?) في قراءة من همزها، فلما جمعت حوية: حوائي وقعت في الطرف ياء