وقال عبد الله بن مسلم: (أي: كل ذي مخلب من الطير، وكل ذي حافر من الدواب، كذلك قال المفسرون، قال: وسمى الحافر ظفرًا على الاستعارة كما قال الآخر وذكر ضيفًا:
فما رَقَد الوِلْدَانُ حتى رَأَيْتُهُ ... على البَكْرِ يَمْرِيهِ بَساقٍ وحَافِرٍ (?)
فجعل الحافر موضع القدم) (?). وقال عطاء، عن ابنَ عباس: (يريد: الإبل) (?)، وهو قول ابن زيد: (هو الإبل فقط) (?).
وقوله تعالى: {وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا}، قال المفسرون: (يعني: الثُّرُوب (?) وشحم الكليتين) (?)، وهو معنى قول ابن عباس: (يريد: شحوم الجوف) (?).