التفسير البسيط (صفحة 4764)

بعدها، قال: وإنما جعلها ثمانية وهي أربعة؛ لأنه أراد ذكرًا وأنثى من كل صنف، فالذكر زوج، والأنثى زوج، يقع على الواحد وعلى الاثنين (?)، ألا ترى أنك تقول للرجل: زوج وهو واحد، وللمرأة زوج وهي واحدة، وقال الله تعالى: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [النجم: 45]) (?).

وقوله تعالى: {مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ} يعني: الذكر والأنثى، والضأن: ذوات الصوف من الغنم (?).

قال الزجاج: (وهي جمع ضائن وضائنة مثل: تاجرٍ وتَجرٍ) (?)، وتجمع الضأن أيضًا (?): الضِّئين والضَّئين بالكسر والفتح (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015