وأنزلت بيتي في يَفَاعٍ مُمُنَّعٍ ... نُخَالُ به راعِي الحَمُولةِ طَائِرَا (?)
وقال عنترة:
ما رَاعَني إلاَّ حَمُولَة أَهلِهَا ... وَسْطَ الدِّيار تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ (?)
وأما الفرش، فقال أبو إسحاق: (أجمع أهل اللغة (?) على أن الفرش صغار الإبل. قال: وقال بعض المفسرين: الفرش صغار الأنعام، وإن البقر والغنم من الفرش، قال: ويدل على هذا قوله تعالى: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ} [الأنعام: 143]، فلما جاء هذا بدلاً من قوله {حَمُولَةً وَفَرْشًا} جعله للبقر والغنم مع الإبل) (?).
قال الأزهري (?): ومما يحقق هذا قوله: