قال (?): فلو كانت اللام وحدها حرف التعريف؛ لما جاز فصلها من الكلمة التي عرفتها، لاسيما واللام ساكنة، والساكن لا ينوي به الانفصال (?). فصار قطعهم وهم يريدون الاسم بعدها كقطع النابغة (?) (قد) في قوله:
أَفِدَ (?) التَّرحُّلُ (?) غَيْرَ أَنَّ رِكَابَنَا ... لمَّا تَزُلْ بِرِحَالِهَا (?) وَكَأَنْ قَدِ (?)