التفسير البسيط (صفحة 4745)

قوله تعالى: {جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ} يقال: عَرَّشْتُ (?) الكرم أَعْرِشُه عَرْشًا، وعَرَشْتُه تَعْرِيشًا إذا عطفت العيدان التي تُرسل عليها قُضبان الكَرْم، والواحد عَرْش، والجميع عُروش، ويقال: عَرِيش، وجمعه عُرُشٌ، واعْتَرشَ العِنَبُ العَريشَ اعْتِراشًا إذا عَلاه (?). قال ابن عباس: (يريد: ما يعرش من الكروم. {وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ} يريد: أن كثيراً من الأعناب لا يُعرش) هذا قوله في رواية عطاء (?) وهو قول الضحاك (?) والفراء (?): (إن المعروشات وغير المعروشات كلاهما الكرم خاصّة، منه ما عُرش، ومنه ما لا يُعرش).

وروي عن ابن عباس أيضًا أنه قال: ({مَعْرُوشَاتٍ} ما انبسط على وجه الأرض، وانتشر مما يعرش، مثل: الكروم والقرع والبطيخ، {وَغَيْرَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015