حمله على المعنى. وقرأ الباقون بالياء (ميتةً) بالنصب، تأويله: وإن يكن المذكور ميتة، ذكروا الفعل؛ لأنه مسند إلى ضمير ما تقدم في قوله: {مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ} [الأنعام:139] وهو مذكر، وانتصب الميتة لما كان الفعل مسندًا إلى الضمير) (?).
وقوله تعالى: {فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ} قال ابن عباس: (يريد: الرجال والنساء) (?)، وذكرت الكناية في قوله (فِيهِ) لما ذكرنا أن الميتة غير مختصة بالأنثى (?)؛ لأن المراد بالميتة هاهنا: الحيوان كيف ما كان (?).
وقوله تعالى: {سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ} قال (?): (يريد: سيعذبهم بما وصفوا الله به، وما أحلوا مما حرم الله، وما حرموا مما أحل الله) (?).