وهذان البيتان مثل قراءة ابن عامر، ألا ترى أنه فصل فيهما بين المصدرين والمضاف إليهما بالمفعول به، كما فصل ابن عامر بين المصدر وما حكمه أن يكون مضافًا إليه، وأضيف القتل في هذه القراءة إلى الشركاء وإن لم يتولوا ذلك؛ لأنهم هم الذين زينوا ذلك ودعوا إليه فكأنهم فعلوا ذلك) (?).
وقوله تعالى: {لِيُرْدُوهُمْ}. قال ابن عباس: (يريد: في النار) (?)، والإرداء في اللغة: الإهلاك (?) وفي القرآن: {إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ} [الصافات: 56].