وروي عن ابن عباس في "تفسيره": (يعني: أضللتم منهم كثيراً) (?)، وهو قول الفراء (?).
وقال مجاهد: (كثر من أغويتم منهم) (?).
وقال أبو إسحاق: ({قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ} ممن أضللتموه من الإنس) (?).
وقال غيره: ({قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ} بالإغواء والإضلال) (?)، وهذه الأقوال معناها واحد، {وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ} يعني: الذين أضلوهم من الإنس.
{رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} قال (?): (معنى هذا الاستمتاع: هو أن الرجل كان إذا سافر فأمسى بأرض قفرٍ فخاف على نفسه قال (?): أعوذ بسيد هذا الوادي من (?) سفهاء قومه، فيبيت آمنًا في نفسه، فهذا استمتاع (?)