قال ابن عباس: (هو الشيطان أي: نسلطه (?) عليهم) (?)، وقال مجاهد: (الرجس ما لا خير فيه) (?)، وقال عطاء (?) عن ابن عباس، وابن زيد (?): (الرِّجْسُ: العذاب). وقال الزجاج: (الرِّجْسُ: اللعنة في الدنيا والعذاب في الآخرة) (?).
قال أصحابنا: (انقطع كلام أهل القدر عند هذه الآية وخرست ألسنتهم، فإنها قد صرحت بتعلق إرادة الله تعالى بالأمرين جميعًا الهداية والإضلال وتهيئته أسبابهما) (?).