عليه والشكر لنعمه (?).
وقال أبو بكر (?): قوله: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} يحتمل أن يكون هذا إخبارًا أخبر الله تعالى به، والفائدة فيه أنه يبين (?) أن حقيقة الحمد له، وتحصيل كل الحمد له (?) لا لغيره، وذلك أنا (?) نرى بني الدنيا ينعم (?) بعضهم على بعض، فيحمده على إنعامه، فيكون حقيقة الحمد في ذلك لله، إذ هو الذي أنعم على الذي أنعم بما أنعم به، ورزقه إياه، وهو الذي وفق المعطي للعطية، وأجراها على يديه، فكان حقيقة الإنعام من الله تعالى، ومكافأة المنعَم عليه بالشكر (?) والحمد راجعة إليه جل اسمه (?).
وعلى هذا فقد حُكِي أن ابن التوءم (?) كان يقول: إنما يجب أن يشكر