التفسير البسيط (صفحة 462)

وقال وكيع: الرحيم أشد مبالغة؛ لأنه ينبئ عن رحمته في الدنيا والآخرة ورحمة الرحمانية في الدنيا دون الآخرة (?).

وقال آخرون: إنهما بمعنى واحد كندمان ونديم، ولهفان ولهيف، وجيء بهما للتأكيد والإشباع، كقولهم: جادٌّ ومُجِدُّ (?)، وقول طَرْفَه (?):

مَتَى أَدْنُ مِنْه يَنْأَ مِنِّي (?) وَيَبْعُدِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015