التفسير البسيط (صفحة 460)

الذي لا يكون إلى عربيا، ولا يلتبس بلغة غيرهم (?).

والصحيح أنه مشتق من الرحمة، وأنه اسم عربي لوجود هذا البناء في كلامهم، كاللهفان والندمان والغضبان (?). قال الليث: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} اسمان، اشتقاقهما (?) من الرحمة (?).

وقال أبو عبيدة: هما صفتان لله تعالى، معناهما ذو الرحمة (?). وأما ما احتج به أبو العباس من قوله: {وَمَا الرَّحْمَنُ} [الفرقان: 60] فهو سؤال عن الصفة، ولذلك قالوا: {وَمَا الرَّحْمَنُ}، ولم يقولوا: ومن، والقوم جهلوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015