الذي لا يكون إلى عربيا، ولا يلتبس بلغة غيرهم (?).
والصحيح أنه مشتق من الرحمة، وأنه اسم عربي لوجود هذا البناء في كلامهم، كاللهفان والندمان والغضبان (?). قال الليث: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} اسمان، اشتقاقهما (?) من الرحمة (?).
وقال أبو عبيدة: هما صفتان لله تعالى، معناهما ذو الرحمة (?). وأما ما احتج به أبو العباس من قوله: {وَمَا الرَّحْمَنُ} [الفرقان: 60] فهو سؤال عن الصفة، ولذلك قالوا: {وَمَا الرَّحْمَنُ}، ولم يقولوا: ومن، والقوم جهلوا