له: فما قولك؟ فقال: ليس لي فيه قول (?).
وإذا كان الاسم هو المسمى فمعنى قول القائل: (بسم الله) أي بالله، ومعناه بالله أفعل، أي بتوفيقه، أو بالله تكونت الموجودات، أو ما أشبه هذا من الإضمار (?).
وأدخل الاسم ليكون فرقا بين اليمين والتيمن (?).
وأكثر ما يستعمل الاسم يستعمل بمعنى التسمية (?)، وإذا استعمل بمعنى التسمية فهو كلمة تدل على المعنى دلالة الإشارة دون دلالة الإفادة (?)، وذلك أنك إذا قلت: زيد (?)، فكأنك قلت: هذا، وإذا قلت: الرجل، فكأنك قلت: ذاك.
ودلالة الإفادة هو ما أفاد السامع معنى، كقولك: قام وذهب (?)، ووزن (الاسم) يصلح أن يكون (فِعْل)، ويصلح فيه (فُعْل) (?) لأنهم أنشدوا: