استعمال [الأسماء] (?) الدنيا.
والاختيار قراءة العامة (?)؛ لأن الأولى أن تجعل {الْآخِرَةُ} صفة {وَلَلدَّارُ}، وإذا كانت صفة لها وجب أن يجري عليها في الإعراب ولا يضاف إليها، والدليل على كونها صفة {وَلَلدَّارُ} قوله تعالى: {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى} فقد علمت بإقامتها مقامها أنها هي وليست غيرها فيستقيم أن يضاف إليها (?).
قوله تعالى: {خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} قال ابن عباس: (يريد اتقوا الله ولم يشركوا به شيئًا) (?).
وقال مقاتل: (للذين اتقوا الشرك) (?).
وقال الكلبي: (للذين يتقون الكفر والشرك والفواحش) (?).