التفسير البسيط (صفحة 4350)

وقع وأن لا نكذب) (?).

قال ابن الأنباري: (في نصب {نُكَذِّبَ} وجهان، أحدهما: أن تكون الواو مبدلة من الفاء، والتقدير: يا ليتنا نُرد فلا نكذب ونكون، فتكون الواو هاهنا بمنزلة الفاء في قوله تعالى: {لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)} [الزمر: 58]، يؤكد هذا الوجه ما روي أن ابن مسعود وابن أبي إسحاق (?) كانا يقرآن (فلا نكذب) بالفاء منصوبًا (?). قال: والوجه الآخر في نصب {نُكَذِّبَ} {وَنَكُونَ} الصرف (?) ومعناه الحال، أي يا ليتنا نرد غير مكذبين، كما تقول العرب (?): لا نأكل السمك ونشرب اللبن، أي: لا يأكل السمك شاربًا للبن) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015