قال أبو إسحاق: (والإمالة (?) في {النَّارِ} حسنة جيدة؛ لأن ما بعد الألف مكسور (?)، وهو حرف كأنه مكرر في اللسان، فصارت الكسرة فيه كالكسرتين) (?).
وقوله تعالى: {وَلَوْ تَرَى} يقتضي {لَوْ} جوابًا، وقد حذف؛ تفخيمًا للأمر وتعظيمًا، وجاز حذفه لعلم المخاطب بما يقتضي. وأشباهه كثيرة في القرآن والشعر، ولو قدرت الجواب كان على تقدير: لرأيت سوء منقلبهم أو لرأيت أسوأ حال (?). ومن هذا قول امرئ القيس (?):
فَلَوْ أنها نَفْسٌ تَمُوتُ سويةً ... ولكنَّها نَفْسٌ تَساقَطُ أَنْفُسا (?)
ولم يقل: لفنيت ولا لاستراحت (?)، وكذلك قول جرير: