جمع الجمع، قاله اللحياني. [قال] (?): (وواحد الأساطير أسطور وأسطورة وأسطير وأسطيرة إلى العشرة، ثم أساطير جمع الجمع) (?).
واختار الزجاج أن يكون واحدها أسطورة مثل أحدوثة وأحاديث، قال ذلك في قوله تعالى: {وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا} [الفرقان: 5] (?)، وهو قول أبي عبيدة (?)، وذهب الأخفش (?) وأبو زيد (?) إلى أنه لا واحد لها مثل عباديد (?) وأبابيل (?)، قال أبو زيد: إلا أرى الأساطير إلا من الجمع الذي لا واحد له مثل عباديد، ولا يكون هذا المثال إلا جمعًا) (?).