وكان مجاهد يقول: (حيث ما يأتي القرآن فهو داع ونذير)، ثم يقرأ هذ الآية (?).
وقال القرظي (?): (من بلغه القرآن فكأنما رأى محمدًا - صلى الله عليه وسلم - وسمع منه) (?). وقال النحاس (?): ([و] (?) فيه قول آخر: {وَمَنْ بَلَغَ} أي: [و] (?) من احتلم) (?)، فلا يكون إضمار الهاء. والعلماء (?) والمفسرون على القول الأول [وهو منفرد بهذا القول (?)].
وقوله تعالى: {[أَئِنَّكُمْ] (?) لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى} هذا استفهام معناه الجحد والإنكار.