الضيفان من الآدميين (?)) (?)، وكذلك قصة جبريل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حين أتاه يسأله عن الإيمان والإِسلام والإحسان والقدر. والخبر صحيح مشهور (?).
وقوله تعالى: {وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ}:
يقال: لبست الأمر على القوم ألبسه لبسًا إذا شبهته عليهم وجعلته مشكلًا (?). قال ابن السكيت (?): (يقال: لبست عليه الأمر إذا خلطته عليه حتى لا يعرف جهته) (?).
قال أهل اللغة (?): (معنى اللبس: منع النفس من إدراك المعنى كما هو (?) كالستر له، وأصله من الستر بالثوب ومنه لبس الثوب؛ لأنه ستر النفس به).
قال الضحاك (?) في تفسير قوله تعالى: {وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ}: