القرين، ومن لم يدركه فلينظر في مصنفاته؛ ليستدل بها على أنه كان بحرًا (?) لا ينزف، وغمرًا (?) لا يسبر (?).
وقرأت عليه من مصنفاته أكثر من خمسمائة جزء، وتفسيره الكبير، وكتابه المعنون بـ"الكامل في علم القرآن" (?) وغيرهما.
ولو أثبت (?) المشايخ الذين أدركتهم، واقتبست عنهم هذا العلم، من مشايخ (نيسابور) وسائر البلاد التي (?) وطئتها، طال الخطب ومل الناظر.
وقد استخرت الله العظيم في جمع كتاب أرجو أن يمدني الله فيه بتوفيقه وحسن تيسيره، حتى أبرزه كالقمر انجاب سحابه، والزلال صفا (?) متنه (?) واطرد (?) حبابه (?)، يؤدي إلى المتأمل (?) نضرة الكلم (?) العذاب، ورونق