عطاء: يريد شهودًا (?) على بني إسرائيل (?).
114 - قوله تعالى: {أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا} (تكون) صفة للمائدة وليس بجواب الأمر (?)، وفي قراءة عبد الله: (تكن) لأنه جعله جواب الأمر (?).
قال (الفراء) (?): وما كان من نكرة قد وقع عليها أمر جاز في الفعل بعده الجزم والرفع (?)، ومثال هذا قوله تعالى: {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي} [سورة مريم:5 - 6] بالجزم والرفع (?) و {فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي} [القصص: 34] بالجزم والرفع (?).
وقوله تعالى: {عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا} أي: نتخذ اليوم الذي تنزل فيه عيدًا نعظمه نحن ومن يأتي بعدنا وهذا قول السدي وقتادة وابن جريج (?)، قال كعب: نزلت يوم الأحد فاتخذه النصارى عيدًا (?).
وقال ابن عباس في رواية عطاء: يقول عطية: (لأولنا) يريد من معه،