فيما سول له وأغواه (به) (?). فلما أطاعوه طاعة المعبود جُعِلَ ذلك عبادة (?)، وقرأ حمزة (وعَبُدَ) بضم الباء (الطاغوتِ) بالكسر (?).
قال الفراء: وكان أصحاب عبد الله يقرأون: (وعَبُدَ الطاغوتِ) على (فَعَل) ويضيفونها إلي الطاغوت، ويفسرونها: خدم الطاغوت (?).
قال الزجاج: وهذه القراءة ليس بالوجه، لأن (عَبُدَ) على: فَعُلَ، وليس هذا من أمثلة الجمع (?)، وقال أبو بكر: عَبُدَ معناه عَبْدٌ، فضمت الباء للمبالغة، كقولهم للفَطِن فَطُنٌ، وللحَذِر: حَذُرٌ. يضمون العين للمبالغة.
قال أوس بن حُجْر:
أبني لُبَينَى إنَّ أُمَّكُمُ ... أَمةٌ وإن أباكُمُ عَبُدُ (?)
أراد عبداً فضم الباء (?)، قال الفراء: وذلك إنما يجوز في ضرورة الشعر، فأما في القراءة فلا (?).
وقال نُصيَر الرازي (?): عَبُدَ وهم ممن قرأه، ولسنا نعرف ذلك في العربية (?)، قال أبو إسحاق: ووجه قراءة حمزة: أن الاسم على: فَعُلَ،