التفسير البسيط (صفحة 4086)

53

يريد فيه هلاكهم (?) فهذا يحتمل هلاك اليهود وهلاك المنافقين (?)، وقال الحسن: "هو إطهار أمر المنافقين مع الأمر بقتلهم" (?). وهو اختيار أبي إسحاق (?) وقوله تعالى: {فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ}.

قال ابن عباس: "يريد ندامة على نفاقهم" (?).

وقال الكلبي: {فَيُصْبِحُوا} يعني أهل النفاق على ما كان منهم من ولايتهم لليهود، ودس الأخبار إليهم (نادمين) (?).

وقال قتادة: {فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ} من مودتهم وغشهم الإسلام {نَادِمِينَ} (?).

53 - قوله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا}، اختلفوا في إدخال الواو في (يقول) فقرأ أهل الحجاز والشام: (يقول) بغير واو (?)، وقرأ أهل العراق: (ويقول) بالواو (?)، وحذف الواو ههنا كإثباتها، وذلك أن في الجملة المعطوفة ذكراً من المعطوف عليها، وهو أن الذين وصفوا بقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015