التفسير البسيط (صفحة 4073)

قال الزجاج: الشرعة والمنهاج جميعًا: الطريق، والطريق ههنا: الدين، ولكن اللفظ إذا اختلف أتى به بألفاظ تؤكد بها القصة والأمر. قال: وقال بعضهم: الشرعة: الدين والمنهاج: الطريق (?).

وقال ابن الأنباري: الشرعة: ابتداء الطريق، والمنهاج: الطريق الواضح كله المستمر، فصح النسق للمخالفة بينهما (?).

وهذا قول محمد بن يزيد. حكاه الزجاج عنه (?).

وأما التفسير: فقال ابن عباس في قوله تعالى: {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا}: سبيلًا وسنة (?)، ورُوي: سنة وسبيلًا (?).

وهو قول الحسن ومجاهد وقتادة والضحاك في تفسير الشرعة والمنهاج (?).

وأما معنى الآية فقال قتادة في قوله: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً} الخطاب للأمم الثلاث، أمة موسى، وأمة عيسى، وأمة محمد (عليهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015