والقول الأول أظهر.
وقرأ حمزة: {وَلْيَحْكُمْ} بكسر اللام وفتح الميم (?)، جعل اللام متعلقة بقوله: {وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ} [المائدة: 46] لأن إيتاءه الإنجيل إنزال ذلك عليه، فصار ذلك بمنزلة قوله: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ} [النساء: 105] (?)، وكأن المعنى: آتيناه الإنجيل ليحكم (?).
48 - قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}. قال مقاتل: يعني القرآن، لم ينزله عبثًا (?).
وقوله تعالى: {مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ}. قال ابن عباس: يريد كل كتاب أنزله الله على الأنبياء (?).
قال مقاتل: يعني: شاهدًا أن الكتب التي أنزلت قبله أنها من الله (?).
وقوله تعالى: {وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}.
اختلفت الروايات عن ابن عباس في تفسير المهيمن، فقال في رواية الوالبي: شاهدًا عليهم (?).