كفر (?)، وإليه ذهب السدي أيضًا (?).
وهؤلاء ذهبوا إلى ظاهر الخطاب.
45 - قوله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} الآية.
قال ابن عباس: يريد وفرضنا عليهم في التوراة (?).
{أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} يريد من قتل نفسًا بغير، قود قتل به (?).
قال الضحاك: لم يجعل لهم دية في نفس ولا جرح، إنما هو العفو أو (?) القصاص (?).
وقوله تعالى: {وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ}.
اختلفوا في رفع العين ونصبها، فقرأ الأكثرون بالنصب، وكذلك ما العين (?)، جعلوا الواو للإشراك في نصب (أنّ)، ولم يقطعوا الكلام مما قبله (?).