عدولهم عن حكم كتابهم، والثاني: رجوعهم إلى حكم من يجحدون أن يكون حكمه من (عند) (?) الله، والثالث: إعراضهم عن حكمه بعدما حكّموه (?).
فبين الله تعالى حالهم في جهلهم وعنادهم؛ لئلا يغتر بهم مغتر أنهم أهل كتاب الله، ومن الحافظين على أمر الله.
وهذا قول ابن الأنباري وجماعة من أهل المعاني (?).
وقوله تعالى: {فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ}. قال ابن عباس: يريد الرجم (?)، وكذلك قال مقاتل (?)، والكلبي (?).
وقوله تعالى: {ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}.
مذهب المفسرين أن (ذلك) إشارة إلى حكم الله الذي في التوراة (?)، ويجوز أن يعود إلى التحكيم (?).