التفسير البسيط (صفحة 4023)

34

فإنهم ارتدوا عن الإسلام (?).

وبعض المفسرين يقول: نزلت في قوم هلال بن عويمر الأسلمي، وكانوا مشركين (?)، وبعضهم يقول نزلت في قوم من أهل الكتاب (?).

ثم بالسنة أجري حكم هذه الآية على المحاربين من المسلمين، فبقي العذاب العظيم في الآخرة للكافرين، والمسلم إذا عوقب بجنايته في الدنيا كانت عقوبته كفارة له.

34 - قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ}.

قال الزجاج: جائز أن يكون موضع (الذين) رفعًا بالإبتداء، وخبره قوله: {فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، والمعنى: لكن التائبون من قبل أن تقدروا عليهم (فالله (?)) غفور رحيم (لهم (?)) وجائز ان يكون موضع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015