وهذا التأويل قال بعضهم معناه: إني أريد أن ترو بعقاب إثمي وإثمك، ثم حذف المضاف، ومن باء بإثم باء بعقاب ذلك الإثم (?).
وقوله تعالى: {فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} قال عطاء: يريد إن جهنم جزاء من قتل أخاه وظلمه (?).
30 - قوله تعالى: {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ}.
قال الفراء: فتابعته نفسه وطاوعته (?).
وقال المبرد: (طوعت (?)) فعّلت، من الطَّوع (?).
وقال أبو عبيد: قال حدثنا يزيد (?)، عن ورقاء (?)، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ} قال: شجعته (?).