التفسير البسيط (صفحة 3992)

إن كانوا قالوه على وجه الذهاب من مكان إلى مكان فهو كفر؛ لأنه على وجه الجهل بالله عز وجل (?)، وإن قالوه على وجه الخلاف لأمره ولنبيه فهو فسق (?).

وقال الحسن: هذا القول كفر منهم بالله (?).

وإنما أخبر عنهم بهذا إنكارًا عليهم، وتعجيبًا من جهلهم.

وقال بعضهم: إنهم قالوه على المجاز، على تأويل: اذهب أنت وربك معينٌ لك، فأضمر خبر الابتداء (?).

والأول أظهر لقيام قوله: {فَقَاتِلَا} مقام خبر الابتداء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015