وللجبار معانٍ نذكرها في مواضعها إن شاء الله.
23 - قوله تعالى: {قَالَ رَجُلَانِ}. قال ابن عباس ومجاهد والسدي وقتادة والربيع: هما يوشَع بن نون، وكالب بن يوفنا (?).
{مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ}. قال عطاء وقتادة: يخافون الله في مخالفة أمره بقتال الجبارين (?).
وقوله تعالى: {أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا}. قال الحسن: الإسلام (?). وقال عطاء: يريد بالصلاح والفضل واليقين (?).
{ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ}.
قال المفسرون: إنهما قالا لبني إسرائيل: نحن أعلم بالقوم، إنهم قد مُلِئُوا منا رعبًا، وإنا رأيناهم وكانت (?) أجسامهم عظيمة قوية وقلوبهم ضعيفة (?).
قال (?) أهل المعاني: إنما قالا هذا القول؛ لأن الله كان قد أنعم عليهما باليقين، فعلما أن الله ينجز وعده مع حكمه بأنه كتبها لهم وما تقدم