التفسير البسيط (صفحة 3987)

22

وقوله تعالى: {وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ}.

يحتمل تأويلين:

أحدهما: لا ترجعوا إلى دينكم الشرك بالله وإلى معصيته (?).

وإلى هذا أشار ابن عباس فقال (?): يريد لا تعصوا ربكم (?).

والثاني: لا ترجعوا عن الأرض التي أمرتم بدخولها (?).

22 - قوله تعالى: {قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ}.

قال المفسرون: هم العمالقة فرقة من عاد (?).

وللجبار ههنا معنيان: قال الأخفش: أراد الطُّول والقوة والعظم (?). وكأنه ذهب في هذا إلى الجَبَّار من النخل، وهو الطويل الذي فات الأيدي، ويقال: رجل جَبَّار، إذا كان طويلًا عظيمًا قويًّا، تشبيهًا بالجبار من النخل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015