التفسير البسيط (صفحة 3985)

21

وقال قتادة: كانوا أول من ملك الخدم، وسُخَّر لهم الخدم من بني آدم (?).

وقال السدي: يعني: وجعلكم أحرارًا تملكون أنفسكم بعدما كنتم في أيدي القِبْط بمنزلة أهل الجزية فينا (?).

قال الزجاج: ومعناه: جعلتم تملكون أمركم لا يغلبكم عليه غالب (?).

وقوله تعالى: {وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ} [المائدة: 20].

قال ابن عباس في رواية عطاء: يريد ما آتاهم في الدنيا من النعمة والكرامة، حيث فلق لهم البحر، وأغرق عدوهم، ونصرهم على جميع من عاداهم (?).

وقال مجاهد: يعني: المنّ والسلوى والحجر (?) والغمام (?).

21 - قوله تعالى: {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ} الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015