وقال قتادة: كانوا أول من ملك الخدم، وسُخَّر لهم الخدم من بني آدم (?).
وقال السدي: يعني: وجعلكم أحرارًا تملكون أنفسكم بعدما كنتم في أيدي القِبْط بمنزلة أهل الجزية فينا (?).
قال الزجاج: ومعناه: جعلتم تملكون أمركم لا يغلبكم عليه غالب (?).
وقوله تعالى: {وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ} [المائدة: 20].
قال ابن عباس في رواية عطاء: يريد ما آتاهم في الدنيا من النعمة والكرامة، حيث فلق لهم البحر، وأغرق عدوهم، ونصرهم على جميع من عاداهم (?).
وقال مجاهد: يعني: المنّ والسلوى والحجر (?) والغمام (?).
21 - قوله تعالى: {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ} الآية.