التفسير البسيط (صفحة 3974)

16

وفي قوله: {وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} إعجاز للنبي - صلى الله عليه وسلم - كالإعجاز فيما بينهم؛ لأنهم يعلمون بهذا أنه عالم بما يخفونه: وإن لم يبينه على التفضيل (?).

وقوله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ}. قال ابن عباس: يعني ضياء من الضلالة (?).

وقال عطاء: يريد هدى (?). فعلى هذا أراد بالنور: الإسلام (?).

وقال قتادة: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ} يعني النبي (?). وهو اختيار الزجاج، قال: النور محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو الذي يبين الأشياء (?).

وقوله تعالى: {وَكِتَابٌ مُبِينٌ} [المائدة: 15]. قال ابن عباس: يريد القرآن، فيه بيان لكل ما يختلفون فيه (?).

16 - قوله تعالى: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ}. أي بالكتاب المبين.

{مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ}. اتبع ما رضيه الله تعالى مما مدحه وأثنى عليه، وهو دين الإسلام، يدل على هذا قول ابن عباس: يريد من صدق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015