التفسير البسيط (صفحة 3962)

الاستغناء عن التوقير في قوله: {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 9]، والنصرة إذا وجدت فالتعظيم داخل فيها؛ لأن نصرة الأنبياء هي المدافعة عنهم والذب عن دينهم وتعظيمهم (?).

أبو العباس عن ابن الأعرابي: العزر: النصر بالسيف، والعزر: المنع، وقال أيضًا: التعزير: التوقير، والتعزير: النصر باللسان والسيف (?).

وقال عطاء عن ابن عباس: {وَعَزَّرْتُمُوهُمْ} يريد وقّرتموهم (?).

وقال السدي: نصرتموهم بالسيف (?).

وقال مقاتل والكلبي: أعنتموهم (?).

وقوله تعالى: {وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}.

قال ابن عباس: يريد الصدقات للفقراء والمساكين وابن السبيل (?).

وقال مقاتل: {قَرْضًا حَسَنًا} محتسبة، طيبة بها أنفسكم (?).

وقال الضحاك: تبتغون به وجه الله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015