الاستغناء عن التوقير في قوله: {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 9]، والنصرة إذا وجدت فالتعظيم داخل فيها؛ لأن نصرة الأنبياء هي المدافعة عنهم والذب عن دينهم وتعظيمهم (?).
أبو العباس عن ابن الأعرابي: العزر: النصر بالسيف، والعزر: المنع، وقال أيضًا: التعزير: التوقير، والتعزير: النصر باللسان والسيف (?).
وقال عطاء عن ابن عباس: {وَعَزَّرْتُمُوهُمْ} يريد وقّرتموهم (?).
وقال السدي: نصرتموهم بالسيف (?).
وقال مقاتل والكلبي: أعنتموهم (?).
وقوله تعالى: {وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}.
قال ابن عباس: يريد الصدقات للفقراء والمساكين وابن السبيل (?).
وقال مقاتل: {قَرْضًا حَسَنًا} محتسبة، طيبة بها أنفسكم (?).
وقال الضحاك: تبتغون به وجه الله (?).