المحذوف ومفسر له (?).
وقد ذكرنا قولين آخرين في هذه الآية عند قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ} [النساء: 11].
10 - قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا}
قال عطاء: يريد بني النضير (?) خاصة (?).
وقوله تعالى: {أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [المائدة: 10].
هذا اللفظ ينبئ عن التخليد فيها؛ لأن المصاحبة تقتضي الملازمة، كما يقال: أصحاب الصحراء، أي اللازمون لها.
11 - قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} الآية. قال ابن عباس والكلبي ومقاتل وغيرهم: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد بعث سرية إلى بني عامر فقُتِلوا ببئر معونة (?) إلا ثلاثة نفر، أحدهم عمرو بن أمية الضَّمْري (?)، ثم انصرف هو وآخر معه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخبروه خبر القوم، فلقيا رجلين من بني سليم معهما أمان من النبي - صلى الله عليه وسلم - فقتلاهما , ولم يعلما أن