وروى الأزهري أن واحداً (?) سأل أحمد بن يحيى عن الكتب، فأومأ إلى المَنْجَمَين (?). وقال: هذا قول أبي عمرو بن العلاء والأصمعي (?).
ولا يعرج على قول من يقول: إن الكتب في ظهر القدم، فإنه خارج من اللغة والأخبار وإجماع الناس (?).
وقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا}.
قال الزجاج: معناه فتطهروا، إلا أن التاء تدغم في الطاء؛ لأنهما من مكان واحد، فإذا أدغمت التاء في الطاء (سكن (?)) أول الكلمة، فتزيد فيها ألف الوصل فابتدأت فقلت: اطهروا (?).
قال مقاتل: يقول: فاغتسلوا (?).
ومضى الكلام في هذا الحرف عند قوله تعالى: {حَتَّى يَطْهُرْنَ} [البقرة: 222] في الآية مشروح في سورة النساء إلى قوله تعالى: