التفسير البسيط (صفحة 3920)

وقوله تعالى: {وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي}.

قال عطاء عن ابن عباس: يريد أنه حكم لهم بدخول الجنة (?).

وقال (المفسرون (?)): يريد أنه أنجز لهم ما وعدهم في قوله تعالى: {وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ} [البقرة: 150]، وكان من تمام (نعمته أن دخلوا مكة (?)) آمنين، وحجوا (مطمئنين (?))، لم يخلطهم أحد من المشركين (?).

وقال السدي: يعني أظهرتكم على العرب (?).

وقوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ}.

قال ابن عباس: (فمن اضطر) إلى ما حرّم مما سمي في صدر هذه السورة في مجاعة (?).

ومعنى {اضْطُرَّ} أصيب بالضر الذي لا يمكنه الامتناع معه من الميتة. وقال الزجاج: فمن دعته الضرورة في مجاعة (?).

والمخمصة: المجاعة في قول ابن عباس وجميع المفسرين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015