(قال أبو بكر) (?): ويجوز أن يكون النصب جمع نَصْب في الواحد، مثل: سَقْف وسُقُف، ورَهْن ورُهُن (?).
وقال الليث: النصب جماعة النصيبة، وهي علامة تنصب للقوم (?)
الأزهري: وقد جعل الأعشى النصب واحداً فقال:
وذا النُّصبَ المنصوبَ (لا تنسُكَنّه) (?) ... لعاقبةٍ والله ربَّكَ فاعبُدا (?)
هذا قول أهل اللغة.
وأما التفسير: فقال ابن عباس: يريد الأصنام التي تنصب وتعبد من دون الله تعالى (?).
وقال الكلبي: النصب: حجارة كانوا يعبدونها (?).
وقال الفراء: النصب: الآلهة التي كانت تُعبد من أحجار (?).
وقال الزجاج: النصب: حجارة كانت لهم يعبدونها، وهي الأوثان (?).